فلسطين المحتلة/ نبأ – استنكرت حركةُ “الجهاد الإسلامي” مواقف رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل أمامَ تجمعٍ لمنظمة “خلق” الإرهابية في باريس، مؤكدةً أنها “تسيءُ إلى قائلِها وإلى الشعبِ السعودي”.
ودعتْ الحركة، في بيان، ما وصفتْهُ بـ”اللوبي المتصهينِ في الإدارة السعودية” إلى “عدم الانتقال إلى المركب الإسرائيلي إذا كان عاجزاً عن نُصرة فلسطين”.
من جهتها، قالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان، أن “إسقاط نظام آل سعود الوهابي التكفيري المتصهين بات مطلباً شعبياً لكل عربي ومسلم حر”، وعلّقت على تصريحات الفيصل في باريس بالقول إن دعوته إلى “مزاوجة المال العربي بالعقل الصهيوني تعكس حقيقة التحالف الاستراتيجي بين آل سعود والاحتلال”، مشيرة إلى أن تصريحاته هي “تتويج للحرب ضد المقاومة والعدوان على سوريا”.
وكانت حركة “حماس” قد ذكرت أن تصريحاتِ الفيصل “مسيئةِ للمقاومةِ الفلسطينية ولا تخدمُ اِلَّا الاحتلالَ الاسرائيلي، وتوفرُ له الذرائعَ ليواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني وأورضه ومقدساته”.