فلسطين المحتلة، السعودية/ نبأ – العزف السعودي- الاسرائيلي على إيقاع واحد ظهر من خلال المواقف السياسية التي صدرت مؤخراً عن الجانبين ضد إيران وحلفاءها في المنطقة.
فالحكومة الإسرائيلية أعلنت حظر تنظيم “الحراك الشبابي” الفلسطيني بدعوى أنه واجهة لأنشطة إيرانية معادية لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث وقّع على الحظر وزير الأمن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وأضاف البيان الذي نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القرار اتخذ استنادا إلى معلومات تشير إلى أن هذه المجموعة تعمل بتوجيه من “حزب الله” وإيران لشن هجمات ضد إسرائيليين والتسبب بمواجهات في الضفة الغربية والقدس الشرقية تستهدف إسرائيل والسلطة الفلسطينية على حد سواء.
وزعمت الحكومة الإسرائيلية في بيانها أن التنظيم الذي يقدم نفسه على أنه مجموعة شبابية تسعى لتغيير الأوضاع في الضفة الغربية من خلال أنشطة مدنية هو في الواقع مجموعة إرهابية يديرها معارضان للسلطة الفلسطينية، وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية فإن مديري التنظيم هما منير عسلي الذي يقيم في لبنان وحلمي بلبيسي الذي يقيم في الأردن.
المزاعم الاسرائيلية هذه جاءت بعد أيام قليلة من إتهامات ساقها تركي الفيصل وذلك خلال كلمة له أمام مؤتمر للمعارضة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس والتي قال فيها إن إيران دعمت حركة حماس والجهاد الاسلامي وحزب الله بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة.
تصريحات تركي الفيصل أثارت موجة من الإستنكارات والإنتقادات إنطلقت اولاها من فلسطين حيث رأت حركة الجهاد الإسلامي بأن هذه التصريحات لا تخدم سوى الأجندة الصهيونية.
هذا فيما نددت حركة “حماس” بتصريحات الفيصل، واعتبرتها افتراءات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أنها مجافية للحقيقة والواقع.