البحرين/ نبأ – الدراز، بدأت شهرها الثاني تحت الحصار، منافذ مغلقة، تشويش على الانترنت ووسائل الاتصال، حواجز اسمنتية وطرقات تعمها الاسلاك الشائكة،، هذا هو الحال المنطقة منذ اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.
يفترش البحرينيون الطرقات ويستمرون في اعتصامها التضامني مع الشيخ عيسى قاسم، لمواجهة قرار السلطات الجائر بحقه، يؤكد الاهالي وقوفهم الى جانب العلماء ضد الاضطهاد السلطوي، الذي يمارس على البحرينيين بشكل تصعيدي.
التشديد الامني والحصار المفروض على الدرازيين يمنعهم من الخروج من البلدة، اذ ان 11 منفذاً تم اغلاقهم فيما بقي منفذين فقط يسمح من خلالهم للاهالي بالذهاب والعودة.
رفعت السلطات البحرينية منسوب ضغطها على الاهالي عقب وقوفهم الى جانب الشيخ قاسم، ورفضهم للقرارات الظالمة بحقه. وفي خطوة اكثر تصعيداً، حاولت المدرعات التابعة لقوات الامن الدخول الى ساحة الاعتصام، الامر الذي حرّك نفير الاستنكارات الدولية.
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعرب عن قلقه إزاء التطورات في البحرين، مؤكدا ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بالأوضاع الجارية في البحرين. وحذّر ظريف من خطورة الاوضاع، داعياً المجتمع الدولي الى ضرورة الالتفات الى المستجدات الجارية هناك.