العراق/ نبأ – يتابع الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” تقدمه في محافظة صلاح الدين، حيث احكم طوقاً امنيا على منطقة الشرقاط آخر معاقل “داعش” في المحافظة.
القوات الأمنية و”الحشد الشعبي” يجهدون في التحضيرات اللوجستية والعسكرية لشن هجوم واسع باتجاه الشرقاط ومنطقة جنوب الموصل لتحريرها من سيطرة عناصر التنظيم.
وترابط قوات كبيرة من “الحشد الشعبي” في صحراء الصينية على اطراف جزيرة الخالدية في الانبار بانتظار الاوامر من قيادة الحشد للمشاركة في تحرير الشرقاط، في الوقت الذي يصدون فيه هجمات ليلية متواصلة من المسلحين على مواقعهم .
واعلنت مصادر امنية عن أن القوات العراقية اقفلت المداخل المؤدية الى الشرقاط، مانعة بذلك وصول الامدادات العسكرية الى التنظيم.
مراقبون لفتوا الى الدور الاستراتيجي الذي لعبته العمليات الجوية في الحرب على “داعش”، حيث أتاحت للقوَّة الجويَّة العراقية ضرب أي معاقل للارهابيين، مما ساهم في فشل مسلحي “داعش” في تعزيز سيطرتهم على الأراضي ودعم تقدُّم القوات الأمنيَّة في العمليَّات العسكريَّة.
الى ذلك، فقد أثبتت القوّات الجوية وطائرات الجيش دورها الأساسي في الحرب على الإرهاب خصوصاً في المحافظاتِ التي سيطر عليها التنظيم لتُعطي تلك الضربات الضوء الأخضر لتحرير مناطق أعالي الفرات وصولاً إلى الحدود العراقية السورية.
بالقابل، اتخذ التنظيم الارهابي من التفجيرات منحىً للانتقام والتعويض عن الخسائر التي يتكبّدها، اذ تبنى التفجير الذي ضرب سوقا شعبية في الكاظمية شمال بغداد، وأودى التفجير بحياة العديد من المواطنين بين شهيد وجريح.
أهالي قضاء الخالص شمال غرب محافظة ديالى، استفاقوا اليوم على تفجير ارهابي ايضاً، راح ضحيته اكثر من 14 شهيداً و23 جريحاً، وتمت العملية عبر تقجير سيارة مفخخة.