البحرين/ نبأ – القمع والاضطهاد في البحرين، سياسة وعرف متبع من قبل السلطات الحاكمة، سلطات تسعى بكل ما اوتيت من قوة لقمع اي صوت يتحرك للحرية او المطالبة بالحقوق.
من استهداف العلماء، والتشديد وقمع السجناء، الى التضييق المستمر على الصحافيين والنشطاء والمعارضين،، كلها سياسات متبعة وممارسات مستمرة في البحرين ومتصاعدة.
علماء البحرين نددوا بحملة الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت عددا من علماء الدين، وآخرهم الشيخ جاسم الخياط، إضافة إلى أعداد كبيرة من الشبان.
وفي بيان، استنكر العلماء الحملة، مشيرين إلى أنها تمثل “محاولة لكسر عزيمة المرابطين والمحتشدين عند منزل سماحة الشيخ عيسى قاسم وتخويف الناس وترهيبهم”، مشددا على إيمان الشعب بقضيته العادلة، وأن سياسات النظام “لن تفل من عزيمته”.
ولفت بيان العلماء الى أن السلطة تفقد اعتبارها كل يوم “بمماراستها القمعيّة واضطهادها لشعبها”، كما أنها تكشّف “طبيعتها الطائفيّة”، وتخلفها السياسي والحقوقي.
بدوره، وصف تيار الوفاء الإسلامي تصفية المعارضين بسياسة الاستهداف الممنهج للمعارضات السياسية في البحرين والخليج، متهماً اميركا والسعودية بالوقوف الى جانب السلطات بكل ما يجري.
والى سجن الحوض الجاف، حيث اعلن السجناء عند بدئهم بتنفيذ اضراب عن الطعام استنكاراً للمضايقات الممنهجة بحقهم.
مصادر حقوقية اوضحت أن المعتقل الحاج خليل الحلواجي لا يزال يعاني من المضايقات الممنهجة في سجن “الحوض الجاف”، حيث يُحتجز مع سجناء جنائيين، كما اوضح انهم يُمنعون من الخروج للساحة الخارجية حيث لا تزال أبواب المبنى الخاص بالمحكومين مغلقة.
الى ذلك، يستمر اهالي الدراز باعتصامهم امام منزل الشيخ عيسى قاسم، على الرغم من همجية القوات الامنية وتشديدها بالتعامل مع المحتجين.