الكويت/ نبأ- وكالات- قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة لليمن، اليوم الأحد، إن المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن مُددت أسبوعا إضافياً.
وقال الشيخ أحمد، في بيان إن يأمل بأن تتمكن الوفود من استغلال هذا الأسبوع المتبقي لتحقيق تقدم على الطريق نحو السلام، وأعرب عن شكره للكويت لموافقتها على استضافة المحادثات خلال تلك الفترة الإضافية. وتهدف المفاوضات التي تسير ببطء إلى إنهاء حرب تدور منذ 16 شهرا وأدت إلى قتل أكثر من 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين وتشريد أكثر من 2.5 مليون نسمة.
وأدت هدنة بدأت في ابريل نيسان إلى إبطاء وتيرة القتال ولكن أعمال العنف مستمرة بشكل شبه يومي، وقال يوم الجمعة وفد حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إنه يعتزم الانسحاب من المحادثات يوم السبت.
وجاءت هذه الخطوة احتجاجا على ما يبدو على إعلان "أنصار الله" وحلفائهم فى حزب المؤتمر الشعبى العام الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبد الله صالح أنهم قرروا تشكيل مجلس سياسى لحكم البلاد من جانب واحد .
وقال الشيخ أحمد يوم الخميس إن هذه الخطوة تشكل" انتهاكا قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 (2015) الذى يطالب جميع الأطراف اليمنية بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التى يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن."
من جهته، أعلن وفد صنعاء، تفاجئه بالتراجع الكبير في الطرح في المشاورات اليمنية الجارية في الكويت من قبل الرعاة الدوليين.
وأكد الوفد التزامه بمشاورات السلام وبأي حلول ستفضي إليها المشاورات. وحول ما طرح من تصورات للحل السياسي للأزمة اليمنية، قال وفد صنعاء "أكدنا للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أن يكون الحل كاملا وشاملا ولا يتم تأجيل أي موضوع"، مستغربا: استمرار انحياز الأمم المتحدة التي من المفترض عليها أن تقوم بدور الوسيط وموقفها من اتفاق تشكيل المجلس السياسي بين القوى الوطنية".
وحمّل وفد صنعاء، فشل المشاورات إلى "وفد الرياض"، مؤكدا بقول: "لا نعتقد أن الطرف الآخر يمتلك القرار وحوارنا كان مع المجتمع الدولي".