أخبار عاجلة

زيارة العار تهدف للترويج للاحتلال قبل التطبيع


فلسطين المحتلة/ نبأ – بأحدث وأخطر المتأسرلين العرب، وصف مقال في صحيفة “القدس العربي” الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي والوفد الذي رافقه في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.

الصحافي علي الصالح لفت في مقاله إلى أن تصريحات عشقي هي محاولة للدفاع عن خطيئته والترويج لها.

المقال سخر من الزيارة قائلا أن عشقي يستحق جائرة نوبل للتطبيع، متسائلا ان كانوا لم يروا معاناة الشعب الفلسطيني اليومية فقط على حواجز الاحتلال؟

كما تساءل إن لم يكونوا سمعوا خلال ما وصفها بزيارة العار عن مآسي الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربــية حيث يعاني أكثر من ثلاثة أرباع مليون نسمة من الحصار والإغلاق والتجويع منذ أسابيع.

وتساءل أيضا إن كانوا لم يشاهدوا ما يعاني منه أهالي البلدة القديمة في الخليل ومساعي الاحتلال لتحويله إلى مزار ومعبد يهودي فقط. وحول تصريحات الوفد عن المقاومة الفلسطينية، تساءل المقال، عن سبب التسخيف والطعن بصمودها وتضحياتها، مشددا على أن سكوت الجهات الرسمية في السعودية مؤشر واضح على أن هذه الزيارة دعوة للآخرين لكي يحذوا حذو فرقة عشقي وخاصة أن القوانين في المملكة تمنع هذه الزيارات.

المقال أشار إلى أن كل المبررات التي جاء بها الوفد كاذبة ومفضوحة وتؤكد أن الغرض أكبر وهو التطبيع العلني مع إسرائيل والترويج لها. وأوضح أن الإمعان في الدفاع عن الزيارة دون ردة فعل من الحكومة السعودية، يؤكد أنها مخطط لها وأن أهدافها واضحة لا لبس فيها.

وإنتهى المقال إلى أن كل المعطيات تؤكد أن جهة ما في الســلطة الحاكمة في السعودية تقف وراء الزيارة، وأن الغرض ليس فقط التطبيع بل الترويج لإسرائيل.