السعودية/ نبأ – عن تهديد الركود الإقتصادي السعودي للأسواق العالمية، كتب موقع “جيوبوليتيكال فيوتشر” الإلكتروني.
التقرير أوضح أن البيانات التي تصدرها الرياض، تؤكد أن الوضع يسير من سيء إلى أسوأ وأن عشرات الدول تضرر من إنخفاض الطلب العالمي على الصادرات، ومنها السعودية.
ويشير التقرير إلى أن هناك رغبة في تجنب مخاطر اقتصادية أخرى على السعودية، نظرا لأن انخفاض أسعار النفط الخام قد يضعفها أكثر ، معتبرا أن هذا هو السبب الذي اضطر السعودية للاعتماد على احتياطاتها المالية، والتحرك لدعم البنوك المحلية لعدم إحداث أي اضطراب في الأسواق.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد نقلت عن خمسة مصادر مطلعة على قضية الركود السعودي، أن “مؤسسة النقد العربي السعودي” التي تعد البنك المركزي في البلاد، عرضت توفير 400 ألف مليون دولار لعدد غير محدد من البنوك في المملكة في شكل قروض لمدة سنة واحدة.
وبررت السعودية هذا الموقف بأنه وسيلة لتعزيز السيولة على المدى القصير ودعم قدرة البنوك على الإقراض، وقالت إن البنوك في المملكة تواجه أزمة مالية بسبب سحب الودائع الحكومية وبيع الديون بالعملة المحلية لتمويل عجز الموازنة.
ويصف التقرير الوضع المالي السعودي بأنه غير شفاف للغاية، بسبب الرغبة في الحفاظ على الاقتصاد، موضحا أن السعوديين أرادوا إخفاء أنهم يقرضون المال للبنوك، ولكن يبدو أن تسرب متعمد لهذه المعلومات قد حدث.
ويختم التقرير بالقول أن السعودية هي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ولهذا تستمر في نزيف المال للحفاظ على الاستقرار الداخلي والحفاظ على نفسها من حالة الفوضى التي تحيط بها في الخليج.