اليمن/ نبأ- لبى اليمنيون دعوة اللجنة العليا للفعاليات الجماهيرية، وتدفقوا إلى ميدان السبعين والشوارع المحيطة في العاصمة صنعاء.
وأكدت الجماهير دعمها المجلس السياسي الأعلى ودوره في إدارة شؤون البلاد، منددة بالعدوان السعودي على البلاد، واكتظت مداخل العاصمة من جميع الإتجاهات بالمواطنين الذين قدموا من مختلف المحافظات، حاملين أعلام الجمهورية اليمنية.
وازدحمت خطوط السير بالسيارات القادمة إلى العاصمة للمشاركة في الحشد الجماهيري الأكبر في تاريخ البلاد.
وفي كلمة أمام ملايين المحتشدين في صنعاء، دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أعضاء البرلمان للعودة إلى الجلسات وعودة الحياة الدستورية لمواجهة التحديات، مؤكدا البدء بتشكيل حكومة يمنية خلال الأيام القليلة القادمة.
واعتبر الصماد أن الحشود المتواجدة في ميدان السبعين، تساوي أضعاف سكان أربع من دول الخليج التي تشارك في العدوان على اليمن، مطالبا الوفد الوطني بعدم الجلوس مع المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ إسماعيل أحمد.
وأكد الصماد أن اليد ممدودة للسلام لا للإستسلام، مشددا على أن الحكومات التي لم تسمتع لصوت الشعب اليمني غير جديرة باحترام شعبها الذي سيحاسبها يوماً ما.
ووقّع كل من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وحلفاؤهم، يوم الخميس 28 يوليو/تموز 2016، على الاتفاق الوطني السياسي الذي بموجبه "ستتحدد مسؤولية قيادة البلاد وتسيير أعمال الدولة وفقاً للدستور الدائم للجمهورية اليمنية والقوانين النافذة"، وفقاً لما تضمنه الاتفاق.
وبحسب الاتفاق، "تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس"، كما يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة لمواجهة العدوان وإدارة البلاد ورسم السياسة العامة للدولة، وفقاً للدستور وذلك بقرارات يصدرها المجلس.