اليمن/ نبأ- بعد أسابيع من إرتفاع وتيرة غارات العدوان على اليمن، وزيادة المجازر، أعلن مسؤولون أميركيون أن الجيش الاميركي سحب من الرياض غالبية مستشاريه العسكريين الذين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية على اليمن.
المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين أيان ماكونهي أوضح أن عدد الأميركيين الذين يعملون حالياً كامل الوقت في خلية التخطيط المشترك لتنسيق الدعم الأميركي بات أقل من خمسة. وكانت الخلية مسؤولة منذ بداية العدوان عن تقديم الدعم في مجال معلومات المخابرات كما أنها ساهمت في تزويد طائرات التحالف بالوقود.
ماكونهي أوضح أن هذا العدد يقل كثيراً عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فرداً جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.
المتحدث بإسم تحالف العدوان أحمد عسيري إمتنع عن التحدث حول تفاصيل القرار إلا أنه قلل من أهمية هذه الإجراءات، معتبرا أن لا علاقة له بالعلاقات الأميركية السعودية.
القرار الأميركي يأتي في ظل الإنتقادات التي طالت دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي أكدت التقارير مسؤوليته عن المجازر اليومية في اليمن.
ورغم أن المصادر الأميركية أشارت إلى أن لا علاقة للقرار بالإنتقادات، إلا أن المتحدث بإسم البنتاغون آدم ستامب كان قد أبدى قلق بلاده من الحرب، وأوضح أنه تجري مناقشة ضرورة تقليل عدد الضحايا مع السعوديين.
وزارة الدفاع الأمريكية إعتبرت من جهتها أن الدعم الإستشاري الذي تقدمه لتحالف العدوان، متواضع وليس شيكا على بياض، فيما يبدو أنه محاولة للحد من مسؤولية واشنطن عن مجازر حليفتها السعودية بحق الشعب اليمني.