أخبار عاجلة

إنتقادات للحكومتين الأمريكية والكندية بسبب تسليحهما السعودية


السعودية/ نبأ- رفعت “رابطة الحد من الأسلحة” الصوت عالياً، لمطالبة صناع السياسة الأمريكيين والرئيس باراك أوباما والكونغرس بوضع حد لتوريد الذخائر العنقودية إلى السعودية، على خلفية ارتفاع وتيرة مجازر العدوان على اليمن.

وأضاءت الرابطة على الدعوات المتكررة للحد من تسليح الرياض، التي استخدمت القنابل العنقودية والاسلحة المحرّمة دولياً في حربها على اليمن، هذا، وأشارت الرابطة الى أن “حملة أوقفوا الاستثمارات المتفجرة” الأمريكية، أدرجت البنوك الأمريكية والمؤسسات المالية في “قائمة العار”، التي تستثمر في مبيعات الذخائر العنقودية.

كما شددت على ضرورة أن يتخذ الرئيس أوباما والكونغرس الخطوات اللازمة بشكل أكثر حذراً بكثير في نقل السلاح إلى السعودية، ورفض السماح بإمدادات جديدة، مشيرة الى أنه على المملكة أن تظهر المزيد من المسؤولية في أنشطتها العسكرية لحماية المدنيين، وعليها أن ترقى إلى مستوى الإنسانية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

بموازاة ذلك، انتقدت تقارير اعلامية كندية سياسات أوتاوا لتيسير وصول الاسلحة الى الرياض، في حين أن الاخيرة تذبح وتقتل وترجم وترتكب المجازر بأبشع صورها.

وتحت عنوان، ” تصدير السلاح: ثمن مبادئنا” اكدت صحيفة لا بريس في مقال، إلغاء القيود التي كانت مفروضة على تصدير السلاح الى الخرج، ولفتت الى ان الحكومة الكندية باتت تفكر اليوم بإيجاد توازن بين مصالح البلاد ومصالح المؤسسات الكندية الاقتصادية والتجارية، كما انها عندما تقدم رخص تصدير السلاح فهي تفكر فقط فيما اذا كان هذا الأمر لا يهدد أمنها وأمن حلفائها لكنها لا تدقق في الامر عندما يتعلق الموضوع بتهديد أمن دولة أخرى مثل اليمن التي تقصفها السعودية منذ عدة أشهر وحيث شوهدت آليات مصفحة تشبه الآليات الكندية الشتاء الفائت في العمليات العسكرية الجارية ضد هذا البلد.

ولفت المقال الى ان السعودية تستورد أسلحة كندا وفي المقابل تقوم بتصدير الوهابية المقاتلة التي تزرع الحقد والموت في مختلف أنحاء العالم.