السعودية، اليمن/ نبأ – معادلة الحدود القديمة المتجددة يعتزم الجيش فرضها بكل ما لديه من قوة وجاهزية. مشاهد الاعلام الحربي التي فضحت الجيش السعودي بتجهيزاتها وترساناته المستوردة أدت على ما يبدو وظيفتها.
هي، أولا، أثبتت مصداقية مصادر الجيش الامنية. أما ثانيا، فزادت من الرعب والهلع في قلب الجندي السعودي، ولربما في هذا السياق تأتي اتفاقية تقول مصادر محلية انها أبرمت بين السعودية وقيادات سلفية في جنوب اليمن تقتضي ارسال مقاتلين مدربين الى نجران، وتصل اول دفعة الى 400 جندي تم نقلهم من باب المندب والمكلا عبر البحر.
وفي جديد الهزائم اليوم قتلى وجرحى للعدوان السعودي فالقوة الصاروخية قد قصفت مواقعهم العسكرية في كل من جيزان ونجران الحدوديتين، مستهدفة مواقع نهوقة وأبو همدان والسديس، بالإضافة إلى تجمع آخر للجنود والآليات السعودية في منطقة الخضراء في نجران. مواقع الشبكة والبحطيط والمنتزه دكت أيضا بصليات من الصواريخ وقذائف المدفعية.
هذا واستشهد 10 مواطنين في تعز فيما جرح 13 آخرون في غارات عدوانية استهدفت فرزة مفرق شرعب. غارات اخرى شنها الطيران المعادي استهدفت ايضا منطقة براش خلف جبل نقم في العاصمة صنعاء، وعلاف بمديرية سحار والبقعة في مران بحيدان، كما استهدف بغارات أحد الجسور في مديرية باقم، هذا واستهدف أيضا منازل في منطقة العشاش مديرية كتاف، ومندبة وشدا ومعسكر كهلان، بالاضافة الى محطة الكهرباء بمحافظة عمران، بالاضافة الى صرواح في مأرب والتي تعد أحد الطرق المودية الى العاصمة، فضلا عن غارات استهدفت منشأة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وعلى الحدود استهدفت غارات العدوان الربوعة بعسير، ورقابة سعر وموقع الثعبان.