السعودية/ نبأ – انغماس المسؤولين السعوديين في صفقات تجارة المخدرات وتهريبها، تتمدد أضراره لتتغلغل في المجتمع السعودي، من غير أن تمييز بين مواطنيه، من شاب وفتيات.
المديرية العامة لمكافحة المخدرات أعلنت عن ضبط عدد من مروجي المخدرات بواسطة “السناب شات” في مدينة الرياض وفي منطقة الحدود الشمالية، مبينة أن المروجين يستهدفون فئة الفتيات صغيرات السن.
بالتزامن، كشفت مركز “استشارات الادمان التابع للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات” عن استقباله لعشر حالات إدمان لفتيات تترواح أعمارهن بين العشرين والثلاثين عاماً، موضحاً ان الحالات العشر تم رصدها خلال عام واحد فقط.
ووفق المركز، فإن حالات الادمان يتم التحفّظ على اصدار احصاءات بشأنها، بسبب التأثيرات الاجتماعية، فضلاً عن اسباب الوصول الى الادمان، التي اعيدت الى الادوية المعطاة من دون وصفة طبية.
من هنا، تظهر الصفقات المشبوهة للحكام في المملكة والغوص في بحر المخدرات الذي لا يمر يوما على الرياض الا ويعلن عن خبر يتعلق بالمخدرات من تعاط وتهريب واتجار، الا أن الآفة الكبرى في هذه الفترة، هي دخول الفتيات في غمار الإدمان، وهو ما يقف حجر عثرة في المملكة.