ألمانيا/ نبأ – أعلنت الرياض، يوم الاثنين 29 أغسطس/آب 2016م، إغلاق “أكاديمية الملك فهد” في برلين ابتداء من بداية عام 2017م، ووقف بناء أكاديمية مماثلة في برلين.
وبررت السفارة السعودية في برلين هذه الخطوة، في بيان، بالقول إنها “جزء من جهود المملكة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لمواطنيها”، مضيفة أن ألمانيا “تمتلك أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، ولذلك لا ترى الرياض ضرورة لأن يكون لديها أكاديمية هناك”.
وتتولى هذه الأكاديمية السعودية التي أُسست عام 2000م تدريس اللغة العربية والدين الإسلامي، وهي تضم 30 مدرساً للمناهج التعليمية السعودية، ولديها حالياً 150 طالباً من الجاليتين العربية والإسلامية.
ونشر موقع “دويتشه فيله” على الإنترنت تقريراً تساءل فيه عما إذا كان إغلاق أكاديمية الملك فهد يُعد “وقفاً لاستيراد الفكر المتطرف إلى ألمانيا”، ووصف القرار السعودي بأنه “خطوة على طريق تحسين صورة السعودية في ألمانيا وأوروبا”، مشيراً إلى أن الرياض “تخلت أيضاً عن بناء أكاديمية أخرى تحمل الإسم نفسه في برلين”.
ووصف الموقع أكاديمية الملك فهد بأنها “مثيرة للجدل”، لافتاً إلى أن القرار السعودي “شمل أكاديمية ثانية في برلين على الرغم من أن عملية بنائها في مراحلها النهائية”.
المصدر: “روسيا اليوم”