فلسطين المحتلة/ نبأ – لم تذهب اللقاءات السعودية الاسرائيلية سُدىً، فها هي تنتج ثمارها بتعبيد الطريق العربي ناحية كيان الاحتلال.
“لحظة تاريخية تلوح في أفق “اسرائيل”، تحت هذا العنوان اوردت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريراً يحمل تحليلات وقائع علاقات بعض الدول العربية مع كيان العدو.
تناول التقرير الذي كتبه جوناثان أديل مان مراحل العلاقات بين العرب واسرائيل، علاقات تطورت بشكل ملحوظ ومتبدّل، حيث بدأت بحروب بوجه الاحتلال، فيما تحولت لاحقاً بين بعض الدول العربية وبين كيان الاحتلال الى علاقات ثنائية منها علنية واخرى سرية.
هذا، وسرد الكاتب ماهية العلاقات بين الجانبين، بدءاً من كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تواصل الكثير من المسؤولين العرب مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فضلاً عن زيارة وزير الخارجية المصرية سامح شكري الى إسرائيل، وسبق أن ذكر السيسي أن العلاقات مع إسرائيل هامة لمصر معلنا رغبة القاهرة في توطيد الروابط الأمنية.
وعرّج الكاتب على العلاقات العلنية بين السعودية والكيان، مشيرا الى نشر الرياض لصور مسؤوليها ولقاءاتهم في تل ابيب، مضيئاً على فتور الاعلام السعودي تجاه اسرائيل كونها عدوة للعرب.
والى الامارات، حيث أشار الكاتب الى مشاركة القوات الجوية الإماراتية الى جانب سلاح الجو الإسرائيلي في مناورة “العلم الأحمر” الأمريكية في ولاية نيفادا. كما لم ينسَ علاقات الاردن الوطيدة مع تل ابيب.
تقرير “جيروزاليم بوست” بيّن أن هذه الدول تعمل على قاعدة المثل الشهير “عدو عدوي صديقي”، مبيناً ان ايران تسعى للقضاء على اسرائيل التي تمثل العدو لها، وأن الخلافات بين طهران والرياض وجّهت الاخيرة لايجاد حليف لها بوجه الاولى فكان كيان الاحتلال.
واختتم الكاتب تقريره بأن “العرب بدأوا يفكرون في أمور لم يكن يمكن تصورها فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل، على قاعدة المثل الهندي الشهير “عدو عدو صديقي”.