اليمن/ نبأ – حمل جهاز الأمن القومي اليمني دول تحالف العدوان السعودي مسؤولية استهداف مبانيه وسقوط ضحايا مدنيين من ساكني المنازل المجاورة له.
ونقلت “وكالة سبأ” عن مصدر في الجهاز قوله إن السعودية تتحمّل “مسؤولية تعرض حياة المحتجزين للخطر سواء الإرهابيين أو المحتجزين على ذمة قضايا تجسس من جنسيات مختلفة ومنهم أميركيين”، مستنكراً الغارات الأخيرة على مباني الجهاز باعتباره “جهازاً أمنياً معنياً بمكافحة الإرهاب والحدّ من انتشار تنظيماته، وليس مؤسسة عسكرية”.
كما تساءل المصدر عن سبب استهداف جهاز الأمني القومي، واصفا ذلك بأنه “محاولة لتهريب السجناء من تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، مؤكدا أنه “برغم القصف، إلا أنه سيستمر في جهوده في مكافحة الإرهاب وفق الإمكانات المتاحة”.
وتعرض مبنى الجهاز يومي 13 و14 سبتمبر/أيلول 2016م لغارات مكثفة من قبل طائرات التحالف أوقعت ضحايا من المدنيين، من ساكني المنازل المجاورة للجهاز.