الإمارات، السعودية/ نبأ – تتصدر قضية باب المندب من جديد واجهة الحرب الباردة بين السعودية والامارتي والتي تجري في اليمن، والتي اتضحت معالمها منذ بداية العدوان السعودي في 26 مارس/آذار 2015م.
الحديث يجري اليوم عن نية الامارات لا بل تخطيطها لتقاسم السيطرة على باب المندب مع الولايات الاميركية المتحدة ومصر واستبعاد السعودية منافستها الرئيسة في جنوب اليمن،وفي سبيل ذلك تسعى الامارات الى عقد اجتماع ثلاثي مع واشنطن والقاهرة لتنسيق التعاون العسكري البحري.
وفقا لتقرير نشره موقع “تاكتيكال ريبورت”، فإن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان يرغب بالمشاركة مع القوات البحرية الأميركية والمصرية في تأمين ساحل اليمن حتى باب مضيق المندب، وتريد الامارات من خلف ذلك بحسب حديث أجراه محمد بن زايد توسيع انتشارها العسكري في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي.
وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان لا يبدو بحسب مراقبين متحمسا لأداء الامارات فيما يتعلق بقضية باب المندب، ويرغب بأن تناقش الاخيرة معه انتشارها العسكري هناك إلا أن بن زايد يريد وبشكل واضح فصل صورة القوات الامارتية البحرية عن القوات السعودية في الوقت تخطط فيه الإمارات لإقامة قواعد بحرية على سواحل جيبوتي والصومال وإريتريا.
وتسير الامارت على ما يبدو وفق خطة استراتجية تستغني فيها عن السعودية بشكل كلي بحسب مصادر اكدت حصولها على عقود إيجار طويلة الأجل للموانئ في جمهورية شمال الصومال، وميناء في جيبوتي وميناء عصب في أرتيريا.