اليمن/ نبأ- رويترز- شجبت الأمم المتحدة ضربات جوية شنها التحالف السعودي باليمن، وأودت بحياة 26 شخصا بغرب البلاد يوم الأربعاء، وقالت إن الهجمات على منشآت مدنية في البلاد آخذة في التزايد منذ يوليو تموز.
وقال أحد سكان مدينة الحديدة وعاملون بالمجال الطبي في المنطقة لرويترز، إن طائرات حربية تابعة للتحالف أطلقت صواريخ يوم الأربعاء على حي سكني بالمدينة المطلة على البحر الأحمر.
وأصابت الضربة منزلا في حي مأهول بالسكان.
وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بيانا يشجب الهجوم قال فيه إن عشرات سقطوا بين قتيل وجريح من بينهم نساء وأطفال.
وقال التحالف السعودي إنه يتحرى التقارير المحيطة بغارة الأربعاء، التي كانت الأحدث في سلسلة ضربات أصابت مدارس ومستشفيات وأسواقا ومنازل خاصة.
وكان هاشم عزازي نائب محافظة الحديدة قد قال في وقت متأخر يوم الأربعاء إن عمال الإنقاذ لا يزالون ينتشلون ضحايا من بين الحطام.
وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن 41 هجوما على الأقل أصابت منشآت مدنية وقتلت 180 مدنيا، في أغسطس آب بزيادة نسبتها 40 في المئة في عدد الوفيات مقارنة بيوليو تموز.
وأضافت في بيان "نلاحظ بقلق بالغ الزيادة الحادة في أعداد القتلى المدنيين منذ تعليق محادثات السلام… نكرر دعوتنا لتشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة."
وانهارت الشهر الماضي محادثات برعاية الأمم المتحدة تهدف لإنهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن نحو نصف محافظات اليمن الأثنتين والعشرين على شفا المجاعة نتيجة الحرب.