الكويت/ نبأ/ فرانس برس – أصدر أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، يوم الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2016م، مرسوماً قضى بحل مجلس الأمة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، وذلك غداة لإعلان رئيس المجلس مرزوق الغانم تأييده إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وأصدر الصباح المرسوم إثر اجتماعه مع رئيس الوزراء الشيخ جابر الصباح الذي رفع إليه مشروع مرسوم حل مجلس الأمة عقب جلسة استثنائية عقدتها الحكومة الأحد.
وأوردت “كونا” أن الصباح اعتمد قرار حل مجلس الأمة “بعد الاطلاع على المادة 107 من الدستور ونظراً إلى الظروف الإقليمية الدقيقة وما استجد منها من تطورات، وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعاكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها بقدر ما تحمله من مخاطر ومحاذير، الأمر الذي يفرض العودة إلى الشعب مصدر السلطات لاختيار ممثليه (…) والمساهمة في مواجهة هذه التحديات”.
وكان الغانم قد أعلن، يوم السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول، لقناة “الرأي” التلفزيونية الكويتية، أن البلاد تمر في مرحلة “دقيقة واستثنائية”، وتشهد “تحديات أمنية إقليمية واقتصادية وداخلية وخارجية”.
وأضاف “هذه المرحلة لن نستطيع تجاوزها ما لم يكن هناك فريق حكومي جديد والعودة إلى صناديق الاقتراع”، مؤكداً أنه أبلغ “وجهة النظر الشخصية هذه إلى القيادة السياسية وأن القرار النهائي بيد الأمير”.
وكان عدد من أعضاء المجلس قد انتقد قرار مجلس الوزراء رفع أسعار الوقود، وتقدم ثلاثة منهم بطلب استجواب وزراء بسبب القرار، إضافة إلى وجود مخالفات مالية وإدارية في عمل الحكومة. ولم يحدد المرسوم موعداً لإجراء الانتخابات. وبموجب الدستور، يفترض إجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون شهرين من الحل.