الدوحة/ نبأ- وكالات- غادر الملك سلمان بن عبد العزيز العاصمة القطرية الدوحة بعد تقديمه واجب العزاء في وفاة أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
وتعد هذه أول زيارة للعاهل السعودي لقطر منذ توليه الحكم في 23 يناير 2015.
وكانت آخر زيارة للملك سلمان لقطر، حينما كان وليا للعهد في ديسمبر 2014، وذلك للمشاركة في القمة الخليجية التي استضافتها الدوحة آنذاك.
وجرت، الإثنين، مراسم دفن أمير قطر الأسبق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، في مقبرة الريان غرب العاصمة الدوحة.
وعن عمر ناهز الـ84 عاماً، توفى، أمس الأحد، الشيخ خليفة، وهو جد الأمير الحالي، الشيخ تميم بن حمد، وسادس حكام قطر.
وتم دفن الشيخ خليفة، الذي يلقب داخل قطر بـ"الأمير الأب"، في مسقط رأسه بالريان، بحضور أمير قطر، ووالده الشيخ، حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق.
وشارك في مراسم الدفن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، ونائبه إسماعيل هنية.
وأدى أمير قطر ووالده الشيخ حمد بن خليفة صلاة الجنازة على الفقيد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مسجد في قطر، بعد عصر اليوم.
وشارك في أداء الصلاة أيضاً الرئيس الباكستاني ممنون حسين، ورئيس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وعدد من الوزراء والسفراء من بينهم سفير تركيا لدى قطر، أحمد دميروك، وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين.
وأعلن الديوان الأميري في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن أمير قطر، ووالده الشيخ حمد بن خليفة، سيستقبلان المعزين بالفقيد في قصر "الوجبة العامر"، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.
وأمس، أمر الشيخ تميم بن حمد بإعلان الحداد العام على الراحل لمدة ثلاثة أيام في كافة أنحاء الدولة.
والأمير الراحل هو سادس حكام قطر؛ حيث تولى الحكم خلال الفترة بين عامي 1972 و1995.