فرنسا/ نبأ / وكالات – مثُل رفعت الأسد، عمّ رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمام القضاء الفرنسي، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2016م، للاستماع إلى أقواله بعد اتهامه بتبييض أموال واختلاس أموال عامة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر من داخل المحكمة قولها إن رفعت الأسد أصر على أن “أمواله هي هبة من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله، عندما كان ولياً للعهد في الثمانينات، دعماً لمعركة رفعت السياسية ضد شقيقه (حافظ)”.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد اتهمّت الأسد، في يونيو/حزيران 2016م، بقضايا فساد مالي تتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، في إطار تحقيق فتح بعد شكوى رفعتها جمعية “شيربا” في ملفات عدة تتعلق بممتلكات غير مشروعة.
وكان محققون فرنسيون قد قدروا أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بـ90 مليون يورو، من خلال شركات يقع مقر بعضها في لوكسمبورغ.