السعودية/ نبأ – قال السفير الروسي في الرياض أوليغ أوزيروف إنّ موسكو مستعدّة لمساعدة الرياض وطهران على “نزع فتيل التوّترات بين بينهما”.
وأشار أوزيروف، في مقابلة له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، إلى أن “العلاقات بين السعودية وإيران هي مسألة معقّدة، ومرت بمراحل كثيرة، ولها جوانب عدة مثل الجانب الديني والجانب الأيديولوجي، وهناك أمور مرتبطة بالتفسيرات المختلفة للإسلام”، مضيفاً “القضية متعدّدة الأوجه بحيث لا يوجد بلّورة سحرية تستطيع أن تُظهر لنا الحقيقة الكاملة، لا عصا سحرية باستطاعتها أن تحلّ كل هذه المشاكل. وروسيا هي الجهة التي تستطيع أن تبذل جهوداً من أجل خفض مستوى التوتّر بين البلدين في ظلّ هذه الظروف”.
وأكّد أنّ “القطيعة الدبلوماسية بين البلدين تؤثر على استقرار الشرق الأوسط، وأنّ روسيا قلقة للغاية إزاء هذا الأمر”، وشدد أوزريروف على أنّ “روسيا، كدولة تعمل لأجل استقرار الشرق الأوسط، لا يمكنها أن تكون جزءاً من حالة المواجهة بين البلدين”.
وبحسب السفير الروسي لدى الرياض، فإنّ “قضية زيارة الملك السعودي لموسكو لا تزال على جدول الأعمال. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بدعوة للملك”، موضحاً أن مسألة الإعداد لهذه الزيارة “ليست مسألة تقنية بل سياسية”.
(“الميادين”)