العراق/ نبأ – كد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، أنّ الوجود التركي في العراق “مرفوض والبعض يريده صراعاً طائفياً”.
وأشار العبادي، خلال اجتماعه مع نواب ووزراء ومسؤولي إدارات محلية في محافظة نينوى، إلى أنّ الحكومة العراقية اتفقت مع إقليم كردستان على “العودة إلى المواقع السابقة التي كانت فيها (قوات) البشمركة قبل بدأ معركة الموصل”، قائلاً: “أجواء التفاهم مع اقليم كردستان أسهل من أجواء الاختلاف”.
وأكد العبادي أنّ “عمليات قادمون يا نينوى تسير بشكل جيّد، وهدفنا تحرير الإنسان”، ودعا المسؤولين العراقيين والحكومة المحلية في نينوى إلى الحضور في المناطق المحررة “لتقديم الخدمات لأهلها”.
كما وأثنى رئيس الوزراء العراقي على “التعاون الجاد بين الجيش العراقي والبشمركة وبقيّة التشكيلات العسكرية”.
من جهة أخرى، استغرب العبادي تقرير منظمة “العفو الدولية” الأخير بشأن عمليات قتل حدثت في الموصل، واعتبر أنها استندت “إلى معلومات غير صحيحة”، وحمّل المنظمة مسؤولية “أي نزوح للمواطنين بسبب معلوماتها التي ترعبهم وتعرض حياتهم للخطر”.
وأكد العبادي أنّ الحكومة العراقية لا تسمح “بأيّ تجاوز على حقوق الانسان خلال عمليات تحرير الموصل”. وجير بالذكر أن معركة الموصل التي انطلقت يوم 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2016م، أتمّت أسبوعها الثالث، تمّ خلالها تحرير 165 منطقة في محاور الموصل الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية.
(“الميادين”)