الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خلال لقائهمنا في القاهرة، يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م

“محاولات حثيثة” خليجية لإعادة العلاقات مع مصر

الكويت/ نبأ – قالت صحيفة “الراي” الكويتية ان هناك “محاولات حثيثة” تقوم بها الكويت والإمارات والبحرين لرأب الصدع في العلاقات المصرية السعودية، ووضع حد لـ”الخلاف المكتوم” بين الدولتين.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 عن مصادر مصرية رفيعة المستوى قولها إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأمير الكويت صباح الأحمد الصباح يأتي في هذا الاطار و”يستكمل جهوداً خليجية أخرى”.

وأوضحت المصادر” على الرغم من التزام الصوت الرسمي في البلدين لغة التهدئة، بل والتعليق أحيانا بأن لا خلافات، وبرغم الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها المملكة بالتضحية بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عقب تعليقاته على القيادة المصرية، إلا أن هذا كله لا يعني أن العلاقات بين أكبر دولتين عربيتين، كما كانت على حالها قبل أشهر قليلة”.

ووفقاً للمصادر، فإن محاولات التوسط لرأب الصدع بدأت باتصالات أجراها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، قبل أسابيع، أعقبتها زيارة قام بها إلى السعودية حيث استقبله الملك سلمان بن عبدالعزيز، “ثم زار بن زايد مصر وكان في استقباله السيسي في مطار القاهرة قبل أن يعقدا جلسة محادثات ثنائية، أكد خلالها الرئيس السيسي على “استمرار وقوف مصر إلى جانب أشقائها في الخليج ضد أي تهديدات إقليمية أو خارجية”.

وذكرت “الراي” أن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى خلال الأيام الماضية اتصالات من نظرائه في الكويت والإمارات والبحرين من أجل العمل على “تهيئة المناخ لإزالة أية رواسب تشوب العلاقات المصرية السعودية”.