السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية، إن السعودية لجأت لشخصية جديدة ذات ثقل لينضم إلى فريقها من جماعات الضغط داخل الولايات المتحدة، وهو نائب الكونجرس السابق عن ولاية كاليفورنيا هاورد ماكيون.
وأوضحت الصحيفة أن ماكيون لا يعد مجرد عضو عادي بالكونجرس، بل إنه كان رئيس للجنة خدمات القوات المسلحة القومية في مجلس النواب بين عامي 2011 2015. وكانت هذه اللجنة تشرف على وزارة الدفاع ومبيعات الأسلحة الأجنبية للسعودية التي تقدر بمليارات الدولارات. ووفقا للبيانات المتاحة عنه، كان ماكيون بين أكبر خمسة يتلقون أموال متعاقدي الدفاع في مجلس النواب الأمريكي.
وفي استمارة التسجيل الخاصة به، أوضح ماكيون أنه يقدم المشورة والاستشارات في العلاقات الحكومية. ويأتي انضمامه لفريق اللوبي السعودي في وقت مهم. ففي سبتمبر الماضي فشل فريق اللوبي الذي يعمل لصالح السعودية في هزيمة مشروع القانون الذي يفتح الباب أمام أهالي ضحايا 11 سبتمبر لمقاضاة المملكة على خلفية صلتها بمنفذي تلك الهجمات، إلى جانب فشلها في تغطية جرائم حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من 18 شهراً.