على وقع التصريحات النافية تورط السعودية في جرائم اليمن، تشارك رئيسة الوزراء البريطانية في القمة الخليجية التي تعقد في المنامة وسط مطالبات بإثارة ملفات حقوقية.
دعاء محمد
متجاهلة كافة الأصوات الحقوقية، رفعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شعار الصفحة الجديدة للعلاقات مع دول الخليج خلال مشاركتها في قمة المنامة.
ماي أشارت إلى أنها غير راضية عن مستوى العلاقات بين الدول الخليحية وبريطانيا خلال السنوات الأخيرة معتبرة أنه بعد خروج بلادها من الإتحاد الأوروبي يجب فتح فصل جديد.
وأوضح بيان ماي إلى أن الزيارة التي تأتي بالتزامن مع مرور 200 عام على بدء العلاقات مع البحرين وقرن على العلاقات مع السعودية تهدف لخلق فرص جديدة لقطاع الأعمال.
الزيارة المرتقبة لرئيسة الوزراء البريطانية تاتي في إستمرار غض الطرف الغربي على الإنتهاكات التي تقوم بها الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إعتبر أنه لم يتم يتجاوز الحد فيما يتعلق بعمليات السعودية في اليمن متجاهلا التقارير الأممية التي تحدثت عن جرائم ضد الإنسانية قامت بها الرياض.
وكانت وسائل إعلامية قد أكدت أن الأسلحة التي صدرتها المملكة المتحدة إلى السعودية أستخدمت في القتال الجاري في اليمن.
نشطاء حقوقيون دعوا إلى التركيز على جانب آخر يعيش فيه الآلاف هواجس الإنتهاكات التي تقوم بها الدول الخليجية، إذ أطلق نشطاء بريطانيون عريضة طالبوا عبرها الحكومة البريطانية والبرلمان، بالتدخل لإنقاذ حياة ثلاثة شبّان يواجهون خطر الإعدام في السعودية في أي لحظة.
وطالب النشطاء السلطات البريطانية بالتدخل لإنقاذ حياة كل من علي آل نمر، داود المرهون، عبد الله زاهر، الذين أصدرت عليهم الحكومة السعودية أحكاما بالإعدام قد تنفذ في أي لحظة.