أخبار عاجلة
المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري

حلب: إرجاء إخراج المسلحين والجعفري يربط أي اتفاق بموافقة دمشق

يؤكد تأجيل عملية إخراج المسلحين من حلب ليوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2016م ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن أيّ اتفاق لخروج المسلحين من أي منطقة لن يجري إلاّ بعلم الحكومة السورية.

تقرير سهام علي

في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري معركته لانتزاع آخر الأحياء الشرقية الواقعة بيد الجماعات المسلحة في حلب، تمّ التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من شرق المدينة وإخراج المدنيين منها.

ويأتي الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري وحلفاؤه ملاحقة من تبقى من مسلحين في الأحياء القديمة من المدينة، حيث اقتربوا من حسم المعركة بعد تحرير حيي الكلاسة وبستان القصر جنوب شرق المدينة.

وأعلن المرصد السوري المعارض أنه جرى تأجيل عملية إخراج المسلحين من حلب لأسباب وصفها بـ”غير الواضحة”. بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تشارك في خطط إجلاء المقاتلين والمدنيين من شرق حلب لكنها مستعدة لتقديم “يد العون”، مشيرة إلى أنها مستعدة لتسهيل عمليات الإجلاء الطوعي للمصابين والمدنيين المعرضين للخطر من الجزء المحاصر من المدينة.

وحول عملية الاجلاء، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أن هناك “تشويشاً” يحيط بعملية إجلاء المدنيين والمسلحين من شرق مدينة حلب، الأمر الذي يُظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية.

وعن الوضع في حلب، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة دعت إليها فرنسا لبحث الأوضاع في حلب، وشهدت سجالاً بين ممثلي الدول الغربية وكل من الممثل الروسي والسوري. وقال المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه “كلما أحرز الجيش السوري تقدماً قام رعاة الإرهاب باستدعاء مجلس الأمن لعقد جلسة لإنقاذ الإرهابيين”.

وأكد الجعفري أن أيّ اتفاق لخروج المسلحين من أي منطقة “لن يجري إلاّ بعلم الحكومة” السورية، مشدداً على أن حماية المدنيين “من أولويات دمشق”.