بدأت أول دفعة من الحافلات تتوافد إلى أحياء حلب الشرقية لنقل عدد من المسلحين وعائلاتهم في اتجاه حلب الغربية، بعد اتصالات أدت إلى إعادة تثبيت وقف إطلاق النار
تقرير سهام علي
بدأت الساعات المنتظرة لخروج نحوِ أربعة الاف مسلح مع عائلاتهم من شرق حلب إلى غربها. وصلت عشرات من حافلات النقل الحكومية السورية إلى منطقة جسر الحج في أحياء حلب الشرقية لنقل المسلحين وعائلاتهم ومن يرغب بالخروج من أحياء حلب الشرقية، بعد اتصالات أدت إلى إعادة تثبيت وقف النار.
واقتصر اتفاق خروج المسلّحين من حلب على خروجهم مع أسلحتهم الفردية الخفيفة فقط، إذ سيتم خروج المسلّحين والمدنيين الراغبين بمغادرة حلب ف اتجاه غرب المدينة. وبحسب المصادر، فإن الاتفاق ينص على أن القوات السورية والروسية تتكفّل بضمان سلامة الخارجين، إضافة إلى تعهّد الطرفين بوقف إطلاق النار أثناء خروج المسلّحين.
ونص الإتفاق أيضاً على إخراج دفعة من أهالي كفريا والفوعة على مراحل. وقال مصدر عسكري سوري أنّ ربط موضوعي كفريا والفوعة المحاصرتين بأيّ حلّ في حلب “بات أمراً محسوماً”. وجاء هذا الاتفاق الذي توقف قبل يومين، بعد أن حظي على موافقة شاملة من جميع الأطراف وفي مقدمتهم الحكومة السورية.
ميدانيا، استهدف الجيش السوري بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية مواقع المجموعات المسلحة في ما تبقى من الاحياء الجنوبية في القسم الشرقي لمدينة حلب، محققاً في عناصرها إصابات مؤكدة، وذلك رداً على اعتداءاتها المتواصلة على مواقعه وعلى بيوت المدنيين في عدة أحياء في حلب.