أخبار عاجلة
صورة من داخل إحدى المساجد في مدينة الدمام شرقي السعودية (أرشيف)

وسم “الشورى يطالب بتصغير المساجد” يثير جدلاً في المملكة

أثار وسم #الشوري_يطالب_بتصغير_المساجد جدلاً واسعاً على موقع “تويتر” في السعودية، متصدراً الوسوم الأكثر تداولاً، فيما تخوف البعض من أن تطال اجراءات التقشف المساجد في المملكة.

تقرير سهام علي

“يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم.. أصوات المآذن تزعجهم والمساحات وكأنه لا يوجد إزعاج ولا مساحات إلا في المساجد”، تغريدة هزّت الرأي العام في السعودية. أبدى ناشطون سعوديون غضبهم من عضو مجلس الشورى خالد آل سعود الذي طالب بتصغير المساجد لتقليل نفقات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

ودشن رواد “تويتر” وسم #الشورى_يطالب_بتصغير_المساجد, حيث اختلفت أراء رواده ما بين مؤيد ومعارض، وقال أحدهم إن الهدف من تصغير مساحة المساجد هو “تقليل الفواتير غير أنه بالامكان تقليل المساحة داخل المساجد عبر خفض أسقف المساجد التي تكون مرتفعه”.

واستنكر آخرون الاقتراح مطالبين بعدم التفكير بتقليص أو تصغير حجم المساجد، لأن “بيوت الله لا تصغر، ولكن يمكن أن يصغروا الحدائق والقصور الغير المأهولة، وتصغير مساحة الأراضي المسوَّرة المحجوزة، والتي هي عادة ما تعود لأمراء استولوا عليها”.

وهاجم رواد الوسم أعضاء مجلس الشورى بشكلٍ حاد وطالبوا بمُحاسبة المسؤولين ومُعاملتهم بالمِثل بالنسبة لممتلكاتهم الخاصة. وركزت معظم التغريدات التي وردت في الوسم على القيام بإصلاحات جذرية تخدم مصالح الشعب التي تَعصف بها سياسات التقشف، بعيداً عن بيوت الله. ويعتبر مراقبون خطوة تصغير المساجد خطوة استفزازية لا تتماشى مع الشارع السعودي.