قناة نبأ الفضائية نبأ
كشف المسح الإستراتيجي السنوي الذي أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الدول الخليجية لم تعد من الدول التي تشكل تهديداً.
تقرير دعاء محمد
مع دخول العام 2017، أعلنت الاحتلال الاسرائيلي قائمة التهديدات الأمنية التي تواجهها.
المسح الإستراتيجي السنوي الذي أجراه معهد دراسات الأمن القومي، أوضح أن هناك اضطرابات وعدم استقرار في البيئة الاستراتيجية المحيطة بكيان الاحتلال.
وفيما عدد الأعداء المرتقبة وعلى رأسها حزب الله وإيران وحماس، لم يتطرق التقرير إلى الدول الخليجية وأبرزها السعودية بإعتبار أن لا تأثير لها على الأمن بشكل مباشر أو غير مباشر.
في السياق تتوالى التصريحات التي تؤكد أن العلاقات بين عدد من الدول الخليجية وإسرائيل باتت محتمة مستقبلاً. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يادلين أكد أن هناك فرص أمام إسرائيل لإقامة علاقات جديدة في المنطقة وبشكل رئيسي مع السعودية.
وأوضح يادلين أن الإتفاق النووي الإيراني هو القاسم المشترك الأبرز بين الدولة العبرية والدول الخليجية بإعتباره خطراً على المدى البعيد.
وفيما تترقب المنطقة وخاصة الدول الخليجية القرارات التي ستنتج ما بعد تولي دونالد ترامب السياسة الفعلية في الولايات المتحدة، أقر الاحتلال بقائمة أعدائها وأصدقائها الحاليين والمستقبليين.
مراقبون أشاروا إلى أن دولة الاحتلال قلصت عدد الدول التي كانت تعتبر أنها تعاديها في المنطقة، وهذا ما يقوي موقفها الرافض لمشروع حل الدولتين الذي كانت الإدارة الأميركية السابقة قد روجت له والذي من المنتظر أن يتخلى ترامب عنه.
على وقع تغيرات كبرى تشهدها المنطقة، جاء كشف الدول العبرية عن تهديدات أمنها ليؤكد أن الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية إتخذت موقعاً بعيداً عن العداء وأقرب إلى بناء التحالفات.
