أخبار عاجلة

واشنطن تلتزم الصمت بعد نشر بنود الاتفاق مع المعارضة السورية

تعقد مفاوضات جديدة لحل الأزمة السورية في 23 يناير/كانون الثاني 2017م في العاصمة الكازاخية وبمشاركة الأمم المتحدة. يمثل ذلك أهم ما جاء في الاتفاقية الروسية التركية مع فصائل المعارضة المسلحة.

تقرير مودة اسكندر

بعد دخول الهدنة في سوريا حيز التنفيذ، وتولي روسيا وتركيا وإيران مسؤولية الرقابة على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، نشرت وكالة “سبوتنك” الروسية نص الاتفاقية التي توصل إليه ممثلون عن روسيا وتركيا وفصائل مسلحة سورية بشأن البدء في مفاوضات سلمية.

وينص البند الأول في الاتفاقية على أن المعارضة تلتزم بتشكيل وفد حتى 16 يناير/كانون الثاني من أجل إجراء المفاوضات مع وفد السلطات السورية الخاصة بالتسوية السياسية. أما البند الثاني، فيقضي ببدء المفاوضات في 23 يناير/كانون الثاني بين وفدي المعارضة والحكومة السورية في عاصمة كازاخستان أستانا وبمشاركة الأمم المتحدة.

وبحسب البند الثالث، فإن المفاوضات تستهدف التوصل إلى إعداد خارطة طريق لتسوية الأزمة السورية في أقصر وقت. وفي أول رد على بنود الاتفاقية، امتنع المتحدث باسم “البنتاغون”، بيتر كوك، عن التعليق على موضوع التعاون بين روسيا وتركيا في محاربة “داعش” في سوريا.

وصرح كوك بأنه ليس على دراية بتفاصيل التعاون الروسي التركي في محاربة “داعش”، مستدركاً بالقول: “لكننا نحافظ على التنسيق مع تركيا حول المسائل الرئيسة للتفاعل بين قواتنا المسلحة”.

وفي سياق تواصل العمليات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية الفضائية الروسية حررت، بالتعاون مع الجيش السوري، 12360 كيلومتراً مربعاً من أراضي سوريا من قبضة المسلحين.

وتمكنت القوات المشتركة من استعادة 499 مدينة وبلدة وقرية من سيطرة الفصائل المسلحة، كما تم تصفية 35 ألف مسلح، من بينهم 204 قادة ميدانيين، وتدمير 1500 قطعة من المعدات العسكرية التابعة للإرهابيين.

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، شددت الوزارة على أنه تم إيصال عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتوزيعها بين السكان المحليين، مضيفة أن كلاً من الأمم المتحدة والصين والهند وكازاخستان وبيلاروس وأرمينيا وصربيا انضمت إلى العمليات الروسية لتوريد المساعدات.