أخبار عاجلة
آل الشيخ يحرض على "أنصار الله" من منطلق طائفي

الفتاوى.. آخر الأسلحة السعودية في اليمن

منذ اندلاع الحملة العسكرية على اليمن بقيادة “التحالف السعودي”، أصدر علماء دين سعوديين عشرات الفتاوى والتصريحات التي حرضت على القوات اليمنية وفي مقدمهم “أنصار الله”، وكانت شماعة الارهاب إحدى هذه الأساليب لمواجهة الانتصارات اليمنية.

تقرير مودة اسكندر

تمضي السعودية بالفتاوى التكفيرية والتسلُّح بالدين في حربها على اليمن، وتستخدم التحريض الطائفي ضد اليمنيين الذين يحققون انتصارات متوالية في جبهات اليمن الداخلية وعند الحدود مع السعودية.

وجدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، هجومه على واحد من أهم مكونات النسيج اليمني، محذراً، خلال استقباله رئيس دار الحديث السلفية في محافظة دماج اليمنية الشيخ يحيى بن علي الحجوري، من ما وصفه “خطورة الهجوم الإيراني الحوثي على عقيدة الناس ودينهم ومنهج أهل السنة والجماعة في اليمن”، متحدثاً عن “أهمية دور العلماء في الحفاظ على عقيدة الناس”.

وسبق هذه التصريحات تصريح الأمانة العامة لـ”هيئة كبار العلماء في السعودية” التي ساوت فيه بين تنظيم “داعش” و”أنصار الله”. وزعمت الأمانة العامة أن الإرهاب الذي يستهدف السعودية “يصدر عن رؤية واحدة وإن اختلفت المسميات من تنظيم “داعش” إلى الحوثيين”.

ولم تتوان السعودية في اتهام “أنصار الله” باستهداف مكة المكرمة، في محاولة لتحشيد الدعم العربي من خلال التحريض الطائفي. يُضاف إلى ذلك تبعية علماء دين تخرجهم جامعات الدين السعودية في اليمن، أمثال الشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ يحيى الديلمي، اللذين عُرفا بدعمها للعدوان ورعايتهما للفكر الإرهابي الوهابي جنوب اليمن.