أخبار عاجلة
قوات عراقية أثناء عملية سابقة في الأنبار

العراق: الجيش يسعى لطرد “داعش” من غرب الأنبار بالتزامن مع معركة الموصل

تتقدم القوات العراقية المشتركة على جبهات القتال كافة، مكلفة تنظيم “داعش” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عبر تحريرها لأحياء مركزية في ثاني أكبر المدن العراقية، كما وسّعت جبهات القتال لاستعادة بعض المدن من محافظة الأنبار.

تقرير سناء ابراهيم

تتسارع خطوات التحرير لكبرى الأحياء في مدينة الموصل بعد عودة انطلاق المعركة في مرحلتها الجديدة، بالتزامن مع إعلان “الحشد الشعبي” عن التجهيز لإطلاق المرحلة السادسة لتحرير تل عبطة ومناطق أخرى غرب الموصل.

وتمكنت قطعات الشرطة الاتحادية، يوم الخميس 5 يناير/كانون الثاني 2016م تحرير حيي المعلمين وعدن، وأكملت طريقها في اتجاه أطراف حي الوحدة، معلنة عن مقتل قيادات في تنظيم “داعش” الإرهابي.

وفي الأنبار غرب البلاد، أطلق الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدن عنّه وراوه والقائم في المحافظة من قبضة التنظيم الارهابي، وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي عن تحرير مسافة ثمانية كيلومترات بين مدينتي حديثة وعنه غربي الأنبار، مشيراً إلى أن القوات الأمنية والعشائر المساندة لها تمكنت من تحرير المسافة من حديثة في اتجاه مدينة عنه الواقعتين غرب الرمادي.

وأشار المحمدي إلى أن القوات الأمنية تمكنت من فتح طرق وتفكيك عبوات ناسفة وألغام، وقتل عدد من عناصر “داعش” خلال تقدمهم باتجاه منطقة الصكرة التابعة لقضاء عنه.

أما في محافظة نينوى وتحديداً في غرب الموصل، أعلن المتحدث باسم “الحشد الشعبي” أحمد الأسدي عن أن الحشد يتهيّأ لإطلاق المرحلة السادسة لتحرير تل عبطة ومناطق أخرى غرب المدينة.

وأكد الأسدي، خلال مؤتمر صحافي، أنّه لم يسقط شهداء للحشد في عمليّات سامرّاء الأخيرة، موضحاً أنّه جرى قتل المهاجمين الذين أرادوا تصوير ما حصل على أنه خرق أمني، واصفاً الأمر بالـ”خرق الإعلامي فقط”.