السعودية/ نبأ – تأسّفت عائلة مازن القبعة، الموقوف في جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، لاختطافه، واصفة ذلك بـ”الفتنة الدخيلة”.
وقالت العائلة، في بيان، إن حادثة اختطاف الجيراني “مؤلمة ومؤسفة وفتنة دخيلة على المجتمع”، راجيةً أن “تخمد نارها، وأن يعود الشيخ الجيراني سالماً إلى أسرته”، مؤكدة أنها “مسالمة ترفض العنف، ويشهد لها أطياف المجتمع القطيفي بسلميتها ومحبتها للخير والوئام”.
وكانت وزارة الداخلية قد اتهمت يوم الأحد 1 يناير/كانون الثاني 2016م، ستة أشخاص بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، كان ثلاثة منهم قد اعتقلوا خلال الأيام الماضية، وثلاثة آخرون ضمن قائمة المطلوبين التسعة المعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول 2016م، من دون أن تقدم الوزارو أيّ دليل ملموس على تورطهم في الاختطاف.