السعودية/ نبأ – سلّط موقع “ستراتفور” الاستخباراتي الأميركي الضوء على أزمة المياه التي تعيق تطبيق “رؤية 2030م” التي أطلقها ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
وذكر “ستراتفور” أنّ دراسات عدة تشير إلى أنّ موارد المياه الطبيعية في البلاد معرضة لخطر الاختفاء خلال الـ20 سنة المقبلة، لافتاً الانتباه إلى أنّ المياه الأحفورية التي توفرها طبقات المياه الجوفية تتميّز بمعدلات إعادة تغذية بطيئة، ناهيك عن أنّ الأضرار التي تلحق بها نتيجة استخراجها بشكل مفرط غير قابلة للإصلاح.
وشدّد الموقع على حاجة الرياض إلى تطوير أعمال تحلية المياه، مشيراً إلى أنّ “رؤية 2030م” شملت قطاع المياه، التي ستواصل عمليات استنزاف مواردها الطبيعية الضئيلة، مرجحاً أن تكشف الإجراءات التقشفية عن أزمة كمنت سابقاً تحت فائض الأموال.
وعلى الرغم من الموقع أكّد أنّ الاستثمارات ستزيد قدرة الرياض على تحلية المياه، استدرك بالقول إنّها لا تكفي وحدها للتعويض عن النقص في الموارد الطبيعية، ما يعني بأنّ السعودية ستواصل تأرجحها على حافة محدودية مواردها الطبيعية.