الدوحة/ وكالات- وصل الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى العاصمة القطرية الدوحة، قادما من العاصمة السعودية الرياض، في ثاني محطات أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في 31 أكتوبر الماضي.
وكان في استقبال عون لدى وصوله مطار حمد الدولي علي شريف العمادي وزير المالية القطري.
ومن المقرر أن يجري عون خلال زيارته التي تستمر يومين مباحثات رسمية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر علي بن حمد المري، سفير دولة قطر لدى لبنان، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، توقيت هذه الزيارة "حيويا"، مشيرا إلى أنها "تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوطيدة بين البلدين".
كما اعتبر المري أن القمة القطرية اللبنانية تعد مناسبة طيبة لبحث آفاق العلاقات بين الدوحة وبيروت، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وفي صدارتها المجالات السياسية والاقتصادية الهادفة لتحقيق المصالح المشتركة، وتعميق جسور التواصل بين الشعبين.
واعتبر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، أن جولة الرئيس اللبناني الخليجية وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، ستوفر بيئة مناسبة ومواتية للانطلاق بقوة نحو أفضل العلاقات اللبنانية الخليجية، مما سيكون له الأثر الطيب على زيادة الحركة والتنمية الاقتصادية في لبنان.
وأعرب عن أمله أن يعود لبنان كوجهة أولى للسياحة الخليجية.
وغادر الرئيس اللبناني العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم، مختتما زيارة استمرت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، اتفق في أعقابها الجانبان "على إعادة العلاقات الثنائية بينهما إلى ما كانت عليه سابقاً".
وتوترت العلاقات السعودية اللبنانية، بسبب ما أسمته المملكة بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لاسيما من "حزب الله"، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع 2016.