السعودية/ نبأ – اتهم أعضاء في مجلس الشورى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأنها تقوم بابتعاث غير السعوديين بأعداد كبيرة لدراسة الماجستير والدكتوراه.
وأشار الأعضاء، خلال مناقشة تقرير الأداء السنوي للمدينة، يوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2017م، إلى أن موازنة المدينة تضاعفت من 2.1 بليون ريال عام 2014م إلى 4.2 بليون ريـال خلال عام 2015م، معتبرين أنها تستسهل مطالبة الدولة بزيادة مخصصاتها من دون أن تحقق شيئاً يوازي ما يتم تخصيصه لها.
وطالب العضو محمد الخنيزي، بعدالاستماع إلى تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي. بالاستفادة من العلماء السعوديين في الخارج من ذوي التخصصات المختلفة، الذين تميزوا في مجالات مختلفة، واستقطابهم للعمل في المدينة.
ورأى العضو سعيد الشيخ أن غالبية البحوث العلمية التي أتمتها المدينة ذات طابع أكاديمي مخصص للنشر في الدوريات العلمية، وقال إن تلك البحوث العلمية “لم تجد طريقها للاستثمار الصناعي، ولم تسع أية جهة خاصة لتطبيقها اقتصادياً”، فيما اقترحت العضو سامية بخاري إنشاء وقف استثماري ليتم من خلاله الصرف على البحوث العلمية أسوة بالجامعات العالمية ومراكز البحث الدولية المتقدمة.
أما العضو منصور الكريديس فلفت إلى أن مراكز البحث العلمي “لا تعتمد على الإنفاق الحكومي فقط وإنما يشترك في تمويلها القطاع الخاص”.
من ناحيتها، طالبت اللجنة، في توصياتها، مدينة الملك عبدالعزيز بإطلاع الجمهور وخاصة الباحثين والطلاب الموهوبين والمبدعين على مشاريعها ومنجزاتها برفع مستوى وحجم حضورها التوعوي والإعلامي، كما طالبت بمراجعة أهداف وبرامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار “معرفة 2″، ومواءمتها مع “برنامج التحول الوطني 2020م” و”رؤية 2030م”.