تسارعت عمليات القوات العراقية التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يقطع الموصل إستعدادا لشن هجمات على الجزء الغربي منها.
تقرير دعاء محمد
بخطى متسارعة ودقيقة تتجه القوات العراقية إلى السيطرة الكاملة على الضفة الشرقية لمدينة الموصل إستعدادا للهجوم على النصف الغربي.
وبعد شبه تجميد للعمليات العسكرية، عادت القوات إلى التقدم، حيث أعلن الجيش العراقي أن قواته الخاصة إقتحمت مجمع جامعة الموصل.
ومنذ مطلع العام إعتمدت القوات المشاركة في معركة تحرير الموصل، أساليب جديدة منها الغارات الليلة وتحسين الدفاعات ضد السيارات الملغومة ما أكسب الحملة قوة دافعة جديدة.
المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان أشار إلى قوات النخبة سيطرت على المجمع الذي يعد أهم قاعدة لداعش في الشطر الشرقي من المدينة.
كما أكد أن القوات الأمنية وصلت إلى جسرين آخرين من الجسور الخمسة التي تربط شرق الموصل بغربها، متوقعا الإعلان قريبا عن تطهير الساحل الأيسر .
وتعد السيطرة على الجامعة مكسبا مهما للعمليات العسكرية حيث أنها تطل على مناطق أٌقرب إلى النهر الذي تريد القوات العراقية الوصول له من أجل قطع كافة خطوط الإتصال للتنظيم.
وفي تقدم منفصل على مسافة أبعد نحو الجنوب قال نعمان إن وحدات أخرى من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الذي يطلق عليه أيضا أسم جسر الحرية.
وكان مسؤول عسكري عراقي أشار إلى تصفية 109إرهابيين من داعش وتحرير مناطق جديدة في الساحل الأيسر من الموصل.
وفي سياق متصل، اكدت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي إليسا سلوتكن أن القوات العراقية وصلت إلى مبنى محافظة نينوى ورفعت العلم العراقي عليه، معتبرة ما جرى بانه انتصار رمزي ونصر كبير على مستوى العمليات على حدّ سواء.