أخبار عاجلة
الشهيد السنكيس قبل اعتقاله

السميع ومشيمع والسنكيس ضحايا حقد النظام البحريني وإرهابه

استفاق البحرينيون على خبر مفجع نفّذته سلطات القمع في البلاد، بإعدامها ثلاثة شبان بعمر الورود، انتقاماً لغلّها السياسي الدفين، ولمقتل مرتزق اماراتي دخل البحرين بأمر سلطوي لينكّل بشبانها.

أقدمت السلطات على اعتقال الشهيد علي السنكيس على خلفية قضية التفجير في قرية الديه في الثالث من مارس/آذار 2014م، الذي قتل خلالها المرتزق الإماراتي طارق الشحي واثنين معه. أكدت والدة الشهيد أن ابنها لم يتم التحقيق معه في النيابة العامة، ووجهت إليه الاتهامات وأدين من خلالها من دون أي استجواب.

قبيل إعدامه، وجه الشهيد علي السنكيس رسالة الى الشعب البحراني جاء فيها: “أبلغكم سلامي وأطلب العفو والمسامحة لي وبراءة الذمة، ونحن على نهج الحسين سائرون لانهاب، بل نكسر الظالم بقوة إيماننا وصبرنا، وصبرنا صبر الحسين وزينب”.

اتهم الشهيد عباس سميع في القضية نفسها التي وقعت في الديه، وحكم عليه بالاعدام. وصف الكثيرون الشهيد سميع بأنه استطاع تحدّي جلاوزة النظام وجدران المعتقل، واستطاع أن يرسل تسجيلات مصورة تؤّثق براءته من الفبركات الموجهة اليه، وأكد في تسجيلاته الموجهة إلى الشعب البحريني والشعب الإماراتي، أنه بريء من كل الاتهامات المفبركة على أيدي النظام.

أما الشهيد سامي مشيمع، فاتُهم بقضية الديه أثناء وجوده في المعتقل على خلفية اتهامات أخرى، وكانت والدته قد كشفت أن ابنها أبلغه أحد الضباط، قبيل خروجه من المعتقل في فبراير/شباط 2011، أنه سيتم اتهامه في قضية أكبر. تعرض مشيمع قبيل إعدامه للكثير من التعذيب، حيث صبت السلطات الحاكمة بحقدها على الشهيد بأبشع الطرق وأقساها.