البحرين/ نبأ- تجددت التظاهرات في عدة مناطق بحرينية، تنديدا بجريمة اغتيال النظام للشهداء الثلاثة علي السنكيس وسامي مشيمع وعباس السميع.
التظاهرات الشعبية الغاضبة خرجت في منطقة السنابس شرق العاصمة المنامة، تنديدا بجريمة اغتيال النظام للشهداء ورفضا للممارسات القمعية التي تمارسها أدوات السلطة.
وفي منطقة العكر وجزيرة سترة حصلت مصادمات مع القوات الأمنية جرح خلالها عدد من المتظاهرين بعد إطلاق عناصر الأمن الرصاص الحي ورصاص الشوزن المحرم دوليا.
ونُفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ثلاثة نشطاء وهم عباس السميع (27 سنة) وسامي مشيمع (42 سنة) وعلي السنكيس (21 سنة) بعد فترة وجيزة من تصديق محكمة النقض على الإدانة الصادرة بحقهم في 2015، بتهمة مقتل اثنين من رجال الشرطة البحرينية وملازم أول إماراتي في آذار/مارس 2014.
وشجبت منظمة العفو الدولية إعدام الشبان الثلاثة من قبل حكومة البحرين التي "تدّعي تمسكها بحقوق الإنسان"، حسب ما جاء على لسان سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المنظمة.