نبأ (خاص) – توفي، يوم الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني 2017م، الشاب المعتقل محمد رضي الحساوي من أهالي بلدة العوامية في سجن المباحث العامة في الدمام، بعد اعتقال دام أربعة سنوات من دون تقديمه إلى المحاكمة.
وتُرجح المعلومات الأولية عن وفاة الشاب الحساوي من جراء التعذيب الممنهج، وأكد مصدر لقناة “نبأ” إلى أن مسؤولي سجن المباحث رفضوا الكشف عن مكان الجثمان لعائلتهِ طالبين منهم مراجعة الإمارة.
ويُعدّ الشاب الحساوي الحالة الرابعة التي توافيه المنية في مراكز الأجهزة الأمنية فيما كانت الحالات السابقة هم مكي العريض، ونزار المحسن، وجابر العقيلي. وذكر المصدر لـ”نبأ” أنّ التقرير الطبي كشف أنه توفي قبل أسبوع، فيما زعمت السلطات أنّ سبب الوفاة كان سكتة قلبية.
وتمارس السلطات الأمنية سياسية الإفلات من العقوبة على منسوبي أجهزتها الأمنية وعدم فتح تحقيق لكشف ملابسات القضايا السابقة التي أودت بحياة الشبان بسبب التعذيب الوحشي.