واشنطن/ نبأ/ وكالات – دانت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني 2017، المبادرات الإسرائيلية الأخيرة لتسريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن هذه "الأعمال الأحادية" هي "عقبة لحل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يرى الأمين العام (انطونيو غوتيريس) أن لا بديل لحل الدولتين"، مضيفاً "في هذا الصدد، أي قرار أحادي قد يشكل عقبة لهدف قيام دولتين يقلق الأمين العام بشدة"، موضحا أن موقف الأمم المتحدة من بناء مساكن في الضفة الغربية والقدس الشرقية "لم يتغير" وأنها تعتبره "ضمن فئة الأعمال الأحادية".
وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، بناء 2500 مسكن استيطاني في الضفة الغربية المحتلة، في أخطر إعلان من هذا النوع منذ سنوات مضت. وبعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه، أعطت حكومة بنيامين نتانياهو الضوء الأخضر، يوم الأحد 22 يناير/كانون الثاني، لبناء 566 مسكن في أحياء استيطانية في القدس الشرقية.
من جهته، رفض البيت الأبيض، الثلاثاء، الإفصاح عما إذا كان ترامب يؤيد قرار الكيان الإسرائيلي بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر، رداً على سؤال حول راي ترامب في الخطة الإسرائيلية بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، إن "إسرائيل لا تزال حليفاً مهماً جداً للولايات المتحدة"، معتبراً أن ترامب "يريد التقرب بشكل أكبر من إسرائيل لضمان حصولها على الاحترام التام في الشرق الأوسط وسنتحدث إلى رئيس الوزراء (نتنياهو)".