على الرغم من إرتباطها البارز بالإرهاب والتطرف الديني، بقيت السعودية بعيدة عن نقد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
تقرير دعاء محمد
صحيفة "الإندبندت" البريطانية نشرت تقريرا تحدثت فيه، عن قرار ترامب منع قبول اللاجئين من عدد من الدول إستبعد منها السعودية على الرغم من إرتباط منظمات ومواطنين منها بهجوم 11 سبتمبر الذي يعد أكبر هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية.
قرار ترامب الذي إدعى أنه محاولة لمنع الجهاديين المتطرفين الإسلاميين من دخول بلاده، تجاهل أيضا بحسب "الإندبندت" التقارير التي أكدت مسؤولية السعودية في تمويل تنظيمات إرهابية كالقاعدة وطالبان.
الصحيفة أوضحت أن البرقيات الدبلوماسية الأميركية ومنها برقية تابعة لوزارة الخارجية، أكدت عجز الولايات المتحدة عن التعاون مع المسؤولين السعودية لعلاج تمويل الإرهاب على الرغم من أن مانحين فيها هم أبرز مممولي الإرهاب.
كما أشار التقرير إلى أن ما يثير الإستغراب من عدم شمول قرار ترامب السعودية هي أن عقيدتها الرسمية المتمثلة بالوهابية ألهمت العديد من المتطرفين بينهم داعش.
وعلى الرغم من أن السعودية ترى نفسها رائدة للمسلمين إلا أنها لم تدن تصريحات ترامب التي هاجمت المسلمين بل على العكس رحبت بفوزه وتوقعت تطورا في العلاقات بين البلدين في عهده، بحسب التقرير.
وحول العهد السابق، أشارت الصحيفة إلى أن عهد باراك أوباما شهد شهدت توترا خاصة بعد إبرام الصفقة مع إيران، وهذا ما دفع الرياض إلى التفاؤل بالعهد الجديد والأمل بعودة العلاقات إلى ما كانت عليه منذ العام 1945.