إيران/ فرانس برس/ نبأ – أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني 2017م، أن الصواريخ الإيرانية لم تصمم لحمل رؤوس نووية وهي تدخل في مجال الدفاع المشروع.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، في طهران، إن “الشعب الإيراني لن يوكل أي أحد الدفاع عنه”، معرباً عن أسفه لعدم تطبيق الولايات المتحدة للاتفاق النووي، مؤكدا أن الإدارة الأميركية السابقة والحكومة الفرنسية كانتا على علم وإطلاع بموضوع الصواريخ الإيرانية “وقد أيدتا مشروعية هذه البرامج القانونية”.
وتائع قائلاً: “جميع الدول المشاركة في المفاوضات النووية كانت تؤكد أن قضية البرامج الصاروخية الايرانية ليست ضمن الاتفاق النووي”، مضيفاً “لقد أعلنا دائماً أننا لن نستخدم أسلحتنا مطلقاً ضد أية جهة إلا في حالة الدفاع عن أنفسنا”. وانتقد ظريف ما وصفه بـ”العمل المخزي” الذي اتخذته الإدارة الاميركية “بحرمان المواطنين الذين يحملون تاشيرات قانونية من الدخول” إلى الأراضي الأميركية.
من جهته، أكد إيرولت رغبة بلاده في تنفيذ الاتفاق النووي، واصفاً إياه بـ”الاتفاق التاريخي لإيران والبشرية جمعاء”. وشدد على أن المعارك في سوريا والعراق واليمن “ليس لها حل عسكري”، مؤكداً أن “محاربة الإرهاب واجب على الجميع”.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس” قبل مغادرته طهران، اعتبر إيرولت أن الاتفاق النووي “تقدم مهم”، موضحاً “قلت لمحادثيّ الإيرانيين أنه لا بد من التقيد به من جميع الأطراف بشكل دقيق، أكان من الطرف الإيراني نفسه، أو لجهة العقوبات التي يجب أن ترفع، وأنا أعني هنا المصارف وهو جانب يخص الولايات المتحدة”.