بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة زخم العلاقة الأميركية السعودية برغم تورطها بدعم الإرهاب

خبير اقتصادي ألماني: الدعم الأميركي جعل من السعودية و”داعش” شيئاً يُذكر

ألمانيا/ نبأ – انتقد الخبير الاقتصادي الألماني إرنست فولف الولايات المتحدة ورئيسها الحالي دونالد ترامب وسابقيه، على خلفية الدعم غير المحدود للنظام السعودي بالرغم من الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه وحق الشعب اليمني، واستخدام تنظيم “داعش” كذريعة لتبرير تدخلاتها في الشرق الأوسط.

وقال فولف، في مقال نشرته مجلة “تيليبوليس” الألمانية في عددها الصادر يوم الخميس 9 فبراير/شباط 2017، إن ترامب “مثل سابقه أوباما ومنذ توليه السلطة لم يوجه كلمة واحدة ضد الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الانسان التي لا تقل شأنا عن أفعال تنظيم “داعش”.

وفسر فولف ذلك السلوك من قبل ترامب قائلاً: “السعودية هي الحليف الأكثر قرباً للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط ولذلك فهي تتمتع بالرغم من كل جرائمها بالتضامن اللامحدود من قبل واشنطن”. وأضاف “أما تنظيم “داعش” فستخدمه الولايات المتحدة الأميركية كذريعة لتدخلاتها العسكرية في الشرق الأوسط ويندد بها دائماً لغرض التبرير على أنها معقل الشر في المكان الذي توجد فيه”.

واعتبر أن السعودية و”داعش” “علاوة على تعصبهما الديني وعدم احترامهما لحقوق الانسان، لديهما قاسم مشترك وحاسم يجمع بينهما وهو أنه لولا مساهمة ودعم الولايات المتحدة لهما لما كانا شيئا يُذكر كما هما الآن. وعلاوة على ذلك هناك علاقة قوية جداً تربط السعودية و”داعش”.

وأشار إلى علاقة المال السعودي بالدعم الأمريكي المحدود، مؤكداً أن المال “انعكس حتى على الإعلام الأميركي الذي نادراً ما يتناول جرائم النظام السعودي في اليمن”.