السعودية/ نبأ- طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات السعودية بالافراج الفوري عن الناشط الحقوقي السعودي وليد أبو الخير، للسماح له بتسلم جائزة حقوق الإنسان الممنوحة من الجمعية القانونية لكندا العليا.
منظمة هيومن رايتس ووتش، لفتت إلى أن نيل ابو الخير للجائزة يسلّط الضوء على قمع المملكة للنشطاء والمعارضين السلميين، مؤكدة أن على السعودية أن تُفرج فورا ومن دون شروط عن وليد أبو الخير كي يتمكن من حضور احتفال منح الجائزة في تورنتو في الثاني والعشرين من فبراير.
ولفتت المنظمة الى أن أبو الخير حكم عليه منذ العام 2014 بالسجن لمدة 15 عاما إضافة إلى منعه من السفر، وفرض غرامة مالية عليه قدرها 200 ألف ريال سعودي، بسبب أنشطته الحقوقية السلمية.
وكانت محكمة سعودية قد أدانت أبو الخير "بالسعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة، وتأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها، والقدح علناً في القضاء الشرعي، وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضدها، والإدلاء ببيانات غير موثقة تسيء لسمعة المملكة."