السعودية/ نبأ- قال مسؤول أمريكي، أنه يتوقع أن يبدأ البيت الأبيض خلال أسبوع بالتحرك جديا ضمن عمليات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، قائلا إن هناك حاجة لكبيرة لوقوف السنة إلى جانب تلك العمليات، دون استبعاد أن تمتد لسوريا، كما أشار إلى وجوب الحصول على دعم وتمويل من السعودية.
وأضاف إن "المسألة الأهم هي كيفية حماية الأمريكيين، لقد نفذنا ضربات في العراق لأنه كان هناك ضرورات إنسانية كان يجب علينا التعامل معها ووقف تنظيم داعش الذي يضم مجموعة شديدة الخطورة من المقاتلين الذين يتصرفون بوحشية ولكنهم يحظون بتمويل جيد".
وتابع المسؤول قائلا "بالنسبة لسوريا فالقضية مختلفة عن العراق الذي نرتبط معه بعلاقات، وطلبت منا حكومته المشاركة في العمليات، إلى جانب امتلاكنا لقدرات استخباراتية من خلال الأكراد وبعض القوى بالجيش العراقي، أما في سوريا فالوضع مختلف ولدينا حكومة لديها قدرات جوية".
وأضاف "أننا بحاجة لتحالف، فنحن لسنا شرطي العالم بأسره، هناك حاجة لتعاون دول أخرى مثل بريطانيا والسعودية والإمارات والمنطقة برمتها معنا في هذه المواجهة".
وشدد المسؤول الأمريكي أن "العملية العسكرية في العراق لا تتم بسبب التقارير الإعلامية حول خطر وشيك على أمريكا أو بسبب تحذيرات المملكة العربية السعودية من إمكانية استهداف التنظيم للغرب، مضيفا "لا أحد يملي علينا ما نقوم به، نحن نقوم بذلك لأن علينا حماية أنفسنا من داعش".
وقال "نحن بحاجة إلى الدعم السعودي وإلى تمويل السعودية للعديد من الأمور الخاصة بمواجهة التنظيم وهناك مباحثات معها حول ذلك، ونحن بحاجة أيضا إلى وقوف السنة معنا لأن هناك قضية غير اعتيادية في تاريخ الجماعات الإرهابية تتمثل في قيام داعش بالسيطرة على الأرض، في حين أن تلك التنظيمات عادة ما تقوم بشن هجمات عبر ضربات سريعة".
ولم يستبعد المسؤول إمكانية امتداد المواجهات مع التنظيم إلى سوريا مبررا ذلك بحجة انه "علينا القيام بذلك إذا تطلب الأمر، يتوجب علينا حماية أنفسنا من داعش، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن تحالف. ونحن بحاجة لمعلومات استخبارية، أنا على ثقة بأننا سنرى تحركا ما خلال أسبوع أو نحو ذلك".