ماليزيا/ نبأ – وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، صباح الأحد 26 فبراير/شباط 2017، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهلّ جولة آسيوية تشمل أيضاً إندونيسيا، سلطنة بروناي، اليابان، الصين، والمالديف، إضافة إلى الأردن.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، فإن الملك سلمان سيلتقي خلال جولته “قادة تلك الدول لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. ولم يذكر البيان مدة الجولة، إلا أن إشارته إلى أن الجولة سيتم خلالها المشاركة في القمة العربية في الأردن المقرّرة نهاية شهر مارس/آذار، تشير إلى أن الجولة ستمتدّ قرابة شهر.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية عن رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق وقفه زيارة الملك سلمان إلى بلاده بـ”المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقة الماليزية والسعودية التي توثقت مبنيةً على أساس الثقة والاحترام المتبادل”، قائلًا: “إنها (الزيارة) ستكون مثالًا للعالم الإسلامي وللدول الأخرى في العالم”.
وأضاف عبد الزراق “هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس، من شأنها تعزيز التعاون بين ماليزيا والمملكة في محاربة الإرهاب المبني على الإيمان القوي في التسامح والاعتدال والأمن الشمولي للإسلام”.
وستوقع شركة “بتروناس” الماليزية للنفط وشركة “أرامكو” السعودية اتفاقاً، يوم الثلاثاء 28 فبراير/شباط، للتعاون في مشروع ماليزي في مجال التكرير والبتروكيماويات، بهدف تحسين الإيرادات المالية للاقتصاد السعودي الذي يعاني من عجز منذ عامين بسبب انخفاض أسعار النفط.