كوسوفو/ وكالات/ نبأ – وجهت النيابة العامة الكوسوفية، يوم الإثنين 27 فبراير/شباط 2017، تهمة “الإرهاب” إلى إمام المسجد الرئيس في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، لتجنيده أشخاصاً توجهوا للقتال في سوريا والعراق، وذلك بحسب ما أكد مصدر قضائي كوسوفي.
وقالت النيابية، في بيان، إنه “من خلال خطبه ورسائله على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن شيفيت كراسنيقي (51 عاماً) “دفع الآخرين إلى سلوك الطريق نحو مناطق نزاع في سوريا والعراق، حيث ارتكبوا أعمالا إرهابية”.
واتهمت النيابة كراسنيقي، الذي تلقى تعاليمه في السعودية ويدير مسجد محمد الفاتح الأكبر والأقدم في بريشتينا، بالتصرف “بكامل ادراكه وبشكل طوعي”، واتهمته أيضا بـ”التحريض على الكراهية” و”التعصب القومي والعنصري والديني” و”التهرب من الضرائب”.
وبحسب المصدر القضائي نفسه، فإن الوقائع التي تتهم المحكمة كراسنيقي على أساسها ارتكبت في عامي 2013 و2014، ويواجه حكماً بالسجن 15 عاماً. وانضم نحو 300 كوسوفي إلى الإرهابيين في سوريا والعراق قتل 58 منهم على الجبهة، وفقا لوزارة الداخلية الكوسوفية.