ضمن جولته لمنطقة آسيا المحيط الهادي، من المتوقع أن يصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى جزر المالديف، فاتحا ملفات حول علاقة بلاده بالبلد الأشهر سياحيا.
تقرير دعاء محمد
سلطت وسائل إعلامية الضوء على مخاوف الهند من زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز المرتقبة إلى جزر المالديف.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن تحد أمني جديد ينتظر الهند مع المعلومات التي أشارت إلى نية رئيس حكومة جزر المالديف عبد الله يمين إهداء جزر مرجانية إلى السعودية.
الصحف نقلت عن أعضاء من الحزب الديمقراطي المالديفي المعارض مخاوفهم من أن عزم الحكومة إعطاء واحدة من 26 جزيرة مرجانية إلى الرياض، سيؤدي إلى تفاقم الوهابية في البلاد.
وزير الخارجية السابق أحمد نسيم إعتبر أن الحكومة المالديفية لم تكلف نفسها عناء أخذ موافقة الشعب على بيع أراض، مؤكدا أن هذا يعتبر خيانة عظمى تصل عقوبتها إلى الإعدام. وكانت جزر المالديف قد أصدرت تعديلا دستوريا قي العام 2015، سمح للأجانب بتملك أراضي.
التقارير أشارت إلى أنه ينبغي النظر إلى قرار التنازل عن الجزر المرجانية، كجزء من محاولات نشر الوهابية في المنطقة المستمرة منذ سنوات.
كما نقلت عن خبراء أن السعودية نجحت إلى حد بعيد في نشر عقائدها في المالديف، وأوضحوا أن ذلك يظهر من خلال تمويل المنح الدراسية إضافة إلى استقدام المعلمين إليها وتحويل المدارس فكريا.
وتربط المالديف بالسعودية، علاقات مصالح، تجلت في أبريل العام 2016، مع تهديد الرياض، بقطع الملايين من المنح في حال لم تقطع علاقاتها مع إيران التي تعود إلى أكثر من أربعين عاما.